خير ما ابتدأ به کلامي هو بسم الله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه ومن والاه .
أتعجب من الکثيرين ممن يعرفون الحق ويميلون إلى الباطل بل يقومون بصنع حقائق زائفة أو قناعة مصطنعة لأنفسهم ليعيشوا بوهم دائم مرتاحي الضمائر ولو لفترة وجيزة ولکن أسألکم بالله أيستطيع أحد منا أن يسمي اللون الأبيض باللون الرصاصي(ألفيلي) ولکن نستطيع ان ندمج لونين کالابيض والأسود وبمقادير نسبية لنحصل على اللون الرصاصي(ألفيلي) وما اکثر هذه الحالات ونحن نعيش في ظل الوضع الراهن وما نراه من تضارب في الآراء والافکار والاتجاهات .
إخوتي وأبناء عمومتي لنفترض أننا جميعا صادقين في ماندعي وليذهب کل واحد منا لمراجعة نفسه وأفكاره بعض الوقت وبشکل عقلاني وموضوعي بعيدا عن العاطفة والخيال والمصالح الشخصية الضيقة ونفکر مليا بمستقبل أجيالنا الذين هم ا أمانة في أعناقنا ورقابنا ثم نقرر بداخلنا دون ان نفرض آرائنا وأفكارنا على غيرنا بل يجب علينا أن نستمع إليهم لأنهم شركائنا في صنع القرار ولا ننسى مدى أهمية وخطورة اتخاذ مثل هذا القرار المصيري والفرصة الذهبية في نفس الوقت وما علينا إلا ان نسال أنفسنا قبل ان نسال غيرنا إلا في حالة التعذر عن الإجابة كان لا نمتلك معلومات كافية حول الموضوع أو يشوبه بعض الغموض وما شابه ذلك , ومن ضمن هذه الأسئلة :-
من نحن ؟ إلى أية عشائر ننتمي ؟ ماهي لغتنا ؟ من هم أصدقائنا ؟ من هم أعدائنا ؟ أين تكمن مصلحتنا (العامة)؟ إننا متكاتفين أم متناحرين فيما بيننا ؟ هل نسمع كلام كبيرنا ونعمل به أم لا ؟ أم لم نعترف به أساسا وما السبيل؟ ماهي تفاصيل المادة (140) من الدستور؟ هل أن انضمامنا إلى إقليم كوردستان يعني حرماننا من الموصل ومصادرة أموالنا ؟ أم سيقوي ويعزز موقفنا فيها ضد الشوفينيين الحاقدين ؟ لمن نعطي ا أصواتنا ؟ والكثير من غيرها من الأسئلة........
وفي نهاية المطاف لا يتوجب علينا إلا أن ننقاد وننصاع إلى رأي الأغلبية ا ......................................................................................................................... بقلم جاسم الشبكي